
إيران.. “اللهم اضرب الظالمين بالظالمين” عبارة المُغفّلين الطائفيين ولماذا تختار إيران الليل لإطلاق صواريخها؟.. “واه إيراناه” والصاروخ الإيراني يُلبّي وما الذي دفع بالكويت مُشاهدة الصواريخ بجانب أبراجها؟ والخوف أنزل الصهاينة تحت الأرض!
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
● لقطات ومُلاحظات من المواجهة القائمة بين إسرائيل وإيران:
– “كيف استيقظت من السرير وأنا أسمع إيران ترسل المزيد من الهدايا إلى إسرائيل”.. بهذه الكلمات عبّر الممثل الأمريكي جاكوب بيرغر عن فرحته بالهجوم الإيراني، ونشر ذلك من خلال مقطع فيديو يسخر فيه من تل أبيب، ويرقص فرحًا بالهجوم الإيراني عليها، ويدبك على أنغام أغنية عربية.
– هذه الواقعة لافتة، ولاذعة، ونابعة من ممثل أمريكي للأصوات العربية والإسلامية التي حاولت إنتاج حالة من الفرح والانتشاء لتعرّض إيران للقصف الإسرائيلي، وهي حالة صدرت عن أتباع النظام الجديد في سورية، إلى جانب أصوات خليجية لا تزال تكن العداء للجمهورية الإسلامية، وتحلم بسقوط نظامها، وبطبيعة الحال الفرح المرصود في الدول العربية والإسلامية لسقوط صواريخ إيران على تل أبيب، وتدمير مبانيها، وإدخال الرعب في قلب مُستوطنيها، لهو أكبر رد على مُحاولة خلق شرخ طائفي في نظرية المقاومة ضد الاحتلال والاستعمار، تحت عنوان يراد به لي الحقيقة: “اللهم اضرب الظالمين بالظالمين”.
– تساؤل مطروح.. لماذا تُطلق إيران صواريخها في الظلام: يُجيب خبراء عسكريون بالتالي:
– ظُلمة الليل تُفقد أنظمة الدفاع الإسرائيلية جزءًا من دقّتها، إضافة إلى صعوبة رصد الطائرات المُسيّرة والصواريخ والتصدّي لها، كما أن عدد من الصواريخ تحتاج إلى غطاء ليلي لعدم كشفها، إلى جانب العامل النفسي وبث الرعب خلال انفجار الصواريخ ليلًا، وإرهاب المستوطنين.
– إيران تنتصر لفلسطين وغزة.. وفي أدق التفاصيل، وظهر ذلك في حرصها على تسمية صاروخ باسم طفل فلسطيني، وظهر الأخير في مقطع فيديو يقول: “صاروخ باسمي ضربهم”، وهو الطفل شهاب الدين الناجي الوحيد من عائلته التي قتـلتها إسرائيل في غـزة، حيث عبّر الأخير عن سعادته بصـاروخ إيراني يحمل اسمه ويضرب تل أبيب.
– المخابرات الإيرانية تكشف العملاء، وتضرب بيد من حديد.. وكالة تسنيم الإيرانية: تنفيذ حكم الإعـدام بحق إسماعيل فكري، المتهم بالتجـسّس لصالح الموسـاد الإسرائيلي.
– زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يتفقد شقة ابنه التي تضرّرت جرّاء الصواريخ الإيرانية على تل أبيب.
– فيما يشكك محللون على قنوات عربية وخليجية بامتلاك إيران أسلحة لم تكشف عنها.. الحرس الثوري الإيراني يُزيح الستار عن مُسيّرة “شاهد 107” الانتحارية التي يصل مداها إلى 1500 كيلومترا.
– لماذا سمحت الكويت بمرور الصواريخ الإيرانية من أجوائها؟.. أظهرت مشاهد توثق مرور صواريخ أُطلقت من شرق إيران باتجاه إسرائيل بالقرب من أبراج الكويت، والأركان العامة للجيش الكويتي توضح أن الصواريخ الباليستية التي شوهدت في سماء البلاد كانت تحلق في نطاقات جوية مرتفعة جداً وخارج المجال الجوي الكويتي، مؤكدةً أنها لا تشكل أي تهديد على الأراضي الكويتية.
– بعد عجزها عن صد الصواريخ الإيرانية وزعمها تدمير منصات إطلاقها.. الخارجية الإسرائيلية تتخبّط وتبحث عن ذرائع ليمد العالم لها يد المُساعدة فتقول: برنامج الصواريخ الإيراني لم يعد مجرد تهديد إقليمي، وأخطر نظام في العالم يمتلك الآن صواريخ قادرة على الوصول إلى أوروبا.
– مشهد لافت من الكويت يُظهر عامل توصيل من الجاليات غير العربية، وهو يعبر عن فرحته أثناء مشاهدته الصـواريخ الإيرانية وهي تمرّ في السماء باتجاه إسرائيل.
– خارقة السرعة ويحمل بعضها رأسًا حربيًا بوزن 1500 كيلوغرام.. إيران تخبئ لإسرائيل صواريخ خارقة لم تستخدمها بعد، وأبرزها (فتاح 2).
– مقطع يوثِّق اعتداء مصلحة السجون الإسرائيلية بوحشية على أسرى فلسطينيين لاحتفالهم بالقصف الإيراني على إسرائيل.
– المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني: كان من المفترض أن تضمن معاهدة حظر الانتشار النووي أمننا لا أن تصبح سببا لانعدام الأمن وحان الوقت للانسحاب منها.
– مسؤول إيراني لوكالة تسنيم: إذا هاجمت إسرائيل المباني السكنية الإيرانية فلن يبقى هناك مكان آمن واحد في الأراضي المحتلة للصهاينة.
الإعلام العبري: جلسة الكنيست ستُعقد اليوم بشكل استثنائي في قاعة تحت الأرض.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: