لعبة GTA 6 كانت ستخضع إلى قصة “مظلمة للغاية” مع محاولات بسيناريوهات مختلفة!

لعبة GTA 6 كانت ستخضع إلى قصة “مظلمة للغاية” مع محاولات بسيناريوهات مختلفة!

لا شك أن عنوان ضخم بحجم GTA 6 قد مر على مراحل متعددة ليخرج بشكله المكشوف عنه، وناهيك عن فترات التنفيذ الطويلة نفسها، بل البناء الأساسي للعالم والقصة من البداية كان بالتأكيد مسألة صعبة الحكم بشكل قاطع عليها.

في موضوع مثير للإهتمام على موقع Medium، تم الفصح عن بعض المعلومات الداخلية في عملية التطوير، وكانت ابرز المعلومات المرصودة أن اللعبة كانت تتبنى سرد وقصة مظلمة للغاية، ولكن هذا قبل رفض الناشر Take-Tw لطريقة العرض تلك من “دان هاوسر”، بدأ العمل على الفكرة المظلمة المعنية في 2014 ولكن تم رفض الفكرة بشكل كامل في 2016 وإعادة العمل من البداية على مشروع GTA 6 المعروف وقتها باسم Project Americas.

محاولات أخرى أخرت من عجلة انتاج GTA 6!

GTA 6

عندما تم إعادة العمل على اللعبة، استمرت المحاولة الثانية لمدة 18 شهر، وكانت في حقيقة الأمر أقل ظلامًا من النسخة السابقة، لكن البطولة كانت نسائية تقودها شرطية و أخرى تعمل في تجارة المخدرات. القصة تتخذ منعطفًا من البداية مع موت الشرطية في بداية اللعبة لتسعى الفتاة صديقتها إلى أخذ ثأرها الذي تم تلويثه بالدماء خلال عملها، حيث تم استيحاء الخلفية القصصية للفتاة المهربة من شخصية “تريفور” في GTA V.

المحاولة الثالثة للعبة كانت في عملية التطوير لأشهر قليلة فقط، والتي كانت مشابهة جدًا للمحاولة السابقة لكن أشارت القصة إلى تبديل الشرطية بضابط رجل من أصحاب البشرة الداكنة، وهو جندي قديم تم إطلاق سراحه من السجن. مع رفض هذه الفكرة أيضًا، فقد اضطر “دان هاوسر” إلى أخذ قسطًا من الراحة من شركة روكستار في 2020.

يجدر الذكر انه في عام 2021، أفتتح “هاوسر” استوديو Absurd Ventures للتمتع بالحرية الكاملة في مشاريعه. لكن بالنسبة إلى “سام هاوسر” فقد حصل على موافقة بالقصة والفكرة في نهاية 2019، لتبدأ عملية التطوير في 2020. ولمن لا يعلم فستقدم لنا GTA 6 شخصية “جيسيون” و”لوسيا” المستوحاة من “بوني” و “كلايد” .. الثنائي الإجرامي الشهير.

لعبة Grand Theft Auto 6 تستعد للإنطلاق في 26 مايو 2026 على منصات الجيل الحالي فقط دون الحاسب الشخصي، هل أنت متحمس؟