MindsEye هي أول لعبة من استوديو Build A Rocket Boy، الذي أسسه المنتج السابق لـ GTA، ليزلي بنزيس وهو مخضرم روكستار السابق، الجميع كان ينظر لهذه اللعبة بعين الأمل علها تصبرهم على انتظار GTA 6 حتى مايو 2026، لكن مع الآسف الأمور لم تسر وفق ما تشتهيه سفن اللاعبين.

فمعدل تقييمات لعبة MindsEye تخبرنا الآن بأنها لم تحظَ بالاستقبال الإيجابي الذي كان يأمله المطورون. حيث حصلت على معدل تقييمات 43 على ميتاكريتيك، بناءً على 6 تقييمات، مما يجعلها اللعبة الأقل تقييمًا لعام 2025 حتى الآن. وهي تحتل المرتبة الأخيرة بين إصدارات عام 2025، بفارق نقطة واحدة عن لعبة Ambulance Life: A Paramedic Simulator. فلكم أن تتخيلوا أن هذه اللعبة سيئة للغاية لدرجة أنها تخسر أمام لعبة محاكاة حول دور المسعف. بينما تبلغ درجة المستخدمين 2.5 على Metacritic، مع تقييمات سلبية في الغالب على Steam.

وكان مارك جيرهارد، الرئيس التنفيذي المشارك، قد اتهم النقاد بتلقي رشاوى من استوديوهات أخرى لتشويه سمعة اللعبة. مما قد يفسر عدم وجود تقييمات قبل الإصدار. وما زاد الطين بلة هو أن PlayStation بدأت  في منح اللاعبين تعويضات مالية بسبب الاستقبال السلبي، وأعلنت عن سياسة استرداد الأموال لمن اشترى اللعبة.

تنتقد المراجعات قصة اللعبة باعتبارها ”مخيبة للآمال بشكل صارخ“ و”تفتقر إلى الخيال“ بالإضافة إلى مشاكل الأداء. أصدر الاستوديو بيانًا أعرب فيه عن خيبة أمله، وتعهد بتحسين الأداء والاستقرار لجميع اللاعبين والأجهزة. فهم تعهدوا بتقديم تحديثات متكررة والاستجابة لتعليقات اللاعبين لتحسين تجربة اللعبة.

باختصار، كان إطلاق MindsEye سيئًا للغاية مع درجات تقييم منخفضة على جميع الأصعدة، وإرجاع الأموال لمن اشتراها، وانتقادات لأداء اللعبة وجودة قصتها. يعمل الاستوديو على إصلاحات وتحسينات، لكن الضرر الذي لحق بسمعته قد وقع بالفعل.