رئيس قبرص يتحدث عن طلب إيراني لنقل رسائل إلى إسرائيل.. وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي يحول طهران إلى بيروت

رئيس قبرص يتحدث عن طلب إيراني لنقل رسائل إلى إسرائيل.. وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي يحول طهران إلى بيروت

رئيس قبرص يتحدث عن طلب إيراني لنقل رسائل إلى إسرائيل.. وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي يحول طهران إلى بيروت

القدس- “رأي اليوم”- قال الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس الأحد إن إيران طلبت من قبرص نقل بعض الرسائل إلى إسرائيل، مضيفا أنه يتوقع التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقا اليوم.
كما أعرب كريستودوليديس عن استيائه مما وصفه بالتباطؤ من الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت وكالة “رويترز”.
يأتي ذلك، بعد موجة جديدة من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران ليلة السبت إلى الأحد، حيث قالت السلطات الإسرائيلية إن فرق الإنقاذ تواصل البحث تحت أنقاض مبان سكنية مدمرة في تل أبيب، عن مفقودين، فيما سجل مقتل 6 أشخاص وإصابة 240.
بدورها، أعلنت طهران إلغاء المحادثات النووية مع واشنطن، واصفة إياها بأنها لم تعد مجدية في ظل الهجوم الإسرائيلي.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إن المرشد الإيراني، علي خامنئي، يحول طهران إلى بيروت.
وذكر كاتس، خلال جلسة تقييم أمني مع مسؤولين أمنيين وعسكريين: “دولة إسرائيل، الشعب الإسرائيلي فخور بكم. استمروا في تقشير جلد الأفعى.. قشروا المشروع النووي، الدفاعات الجوية، الصواريخ، وكل الأهداف، بما في ذلك أهداف نظام الحكم في طهران”.
وأضاف: “الضربات في طهران، ضد المنشآت النووية، ومواقع إنتاج الأسلحة، والدفاع الجوي، والصواريخ، كانت قوية لتقلص التهديدات الوجودية ضد إسرائيل”.
وأوضح: “خامنئي يحول طهران إلى بيروت، وسكانها إلى رهائن”.
وكشف كاتس أن “الخطة تسير حسب ما هو مخطط لها بل وأكثر.. ونحن، كقيادة سياسية وأمنية، نؤيد وندعم، بالتعاون مع الشعب بأكمله”.
وأردف قائلا: “من يحاول عبر استهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية إخضاعنا وإيذاءنا، سيفهم، رغم الثمن الباهظ، أنه لن ينجح”.
وأكد: “أنا هنا لدعمكم، ومن خلالكم، دعم المنظومة الرائعة من الاستخبارات العسكرية والطيارين وكل الكوادر التي تعمل هنا، محققة إنجازات غير مسبوقة، وأتمنى لكم التوفيق في الاستعداد للمراحل القادمة”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: