وزير التعليم يتواصل مع المديريات للتأكد من تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة

وزير التعليم يتواصل مع المديريات للتأكد من تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة

انطلقت صباح اليوم الأحد امتحانات الثانوية العامة 2025 ، وسط استعدادات مكثفة ومتابعة دقيقة من غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لضمان انتظام سير الامتحانات وتوفير بيئة آمنة ومنضبطة لجميع الطلاب، حيث شهدت لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية انضباطا كاملا لسير العملية الامتحانية.

وقد أدى طلاب الثانوية العامة 2025 بنظاميها القديم والجديد، وشعبتيها الأدبية والعلمية، في الفترة الأولى الامتحان في مادة التربية الدينية بإجمالي عدد (772755) طالب/ وطالبة أمام (1973) لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وفي الفترة الثانية أدى عدد (772634) طالبًا وطالبة الامتحان في مادة التربية الوطنية.

وفي السياق ذاته، أدى طلاب  الثانوية العامة 2025 بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) وعددهم ( 1650) امتحاني مادتي التربية الدينية، والتربية الوطنية في (١٦) لجنة، كما أدى عدد ( ٢٩٥) طالب/ طالبة من مدارس المكفوفين، النظامين الجديد والقديم، امتحان مادة التربية الدينية.

وزير التعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من غرفة عمليات الوزارة

وقد حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على متابعة امتحانات الثانوية العامة 2025 (الدور الأول) من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث اطمأن على سير العملية الامتحانية بجميع المحافظات.

كما حرص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، واطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 السير بجميع المحافظات.

والجدير بالذكر أنه من المقرر أن يؤدى طلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (نظام جديد) يوم الثلاثاء الموافق 17/ 6/ 2025 امتحان الدور الأول في مادة اللغة الأجنبية الثانية، و(نظام قديم) في مادتي الاقتصاد والإحصاء، ويؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا في الفترة الأولى اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة العربية)، وفي الفترة الثانية مقاييس المفاهيم (اللغة العربية)، بينما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين في النظامين الجديد والقديم الامتحان في مادة التربية الوطنية.