
جسّدت السفارات السعودية في الخارج، خلال اليومين الماضيين، أروع صور الرعاية والحرص على المواطنين، بعد أن بادرت بالتواصل معهم، وتقديم مختلف سبل الدعم، إثر تعليق أو إلغاء عدد من الرحلات الجوية في عدة دول؛ نتيجة للاضطرابات الإقليمية الحاصلة.ففي مشهد إنساني يعكس عمق التزام المملكة تجاه سلامة أبنائها، سارعت السفارات السعودية، إلى إيواء المواطنين المتضررين في فنادق مناسبة، وقدمت لهم التسهيلات اللازمة، وعملت على توفير رحلات بديلة، بما يضمن لهم العودة الآمنة إلى أرض الوطن. وكان من بين تلك الحالات، ما جرى في مطار إسلام كريموف، بالعاصمة الأوزبكية طشقند، حيث تأثرت حركة الطيران إلى المملكة بسبب تداعيات الضربات الإسرائيلية على جمهورية إيران.وقد بادر السفير السعودي في أوزبكستان، يوسف القهرة، بالتواصل الشخصي مع عدد من المواطنين السعوديين هناك، للاطمئنان على أوضاعهم، وتقديم المساعدة اللازمة. في المقابل، عبّر المواطنون السعوديون عن بالغ امتنانهم لهذا الاهتمام، مؤكدين أن ما قدمته السفارة لهم، كان له الأثر البالغ في تسهيل العودة إلى المملكة بسلام.مؤكدين أن دولتهم المباركة لم تترك أبناءها في الخارج في يوم من الأيام، بل كانت سفاراتها لهم سنداً وملجأ في لحظات القلق والخوف والاضطراب، ومشيرين إلى أن المملكة دائماً وابداً تضع رعاية المواطن في مقدمة أولويات الدولة، وتجسدها بفاعلية أجهزة وزارة الخارجية، وسفارات المملكة حول العالم، بما يعزز ثقة المواطن، ويترجم شعار «المواطن أولاً» إلى واقع ملموس.أخبار ذات صلة