إصابة 3 أشخاص إثر سقوط “جسم” على منزل في إربد شمالي الأردن

إصابة 3 أشخاص إثر سقوط “جسم” على منزل في إربد شمالي الأردن

إصابة 3 أشخاص إثر سقوط “جسم” على منزل في إربد شمالي الأردن

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، السبت، إصابة 3 أشخاص إثر سقوط “جسم” على منزل في محافظة إربد شمالي البلاد.
وقال المديرية في بيان: “ورد بلاغ صباح اليوم (السبت) بسقوط جسم على منزل في مدينة إربد”، دون الكشف عن طبيعته.
وأضافت: “نتج عن ذلك إصابة 3 أشخاص اسعفوا للمستشفى وحالتهم العامة حسنة”، مشيرة إلى أن الفرق المختصة من الجيش والأمن العام باشرت التحقيق.
ومع استمرار القصف المتبادل بين اسرائيل وإيران، أفادت مديرية الأمن العام الأردني، الجمعة، بسقوط “أجسام جوية” في عدد من مناطق المملكة، دون تسجيل إصابات.
وأعلنت المديرية أنها ستفعل صافرات الإنذار حال دخول صواريخ أو مسيرات أجواء البلاد، داعية المواطنين إلى البقاء داخل المنازل أثناء الإنذار، في إجراء هو الأول من نوعه.
والجمعة أيضا، أعلن الجيش الأردني عبر بيان، اعتراض صواريخ ومسيرات قال إنها دخلت المجال الجوي للبلاد، وشدد على عدم سماحه باختراق أجوائه تحت أي ظرف أو تحويله لساحة صراع.
وبينما لم يحدد مصدر الصواريخ والمسيرات، قال الجيش إن عملية الاعتراض جاءت “استجابة لتقديرات عسكرية بحتمية سقوطها داخل أراضي البلاد، ومنها مناطق مأهولة بالسكان، ما قد يتسبب بخسائر”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: