
أحكمت إسرائيل حصارها لقطاع غزة وعزلتها رقمياً، أمس، بعدما استهدفت آخر خط للألياف الضوئية في القطاع، ما تسبب في انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة.
واتهمت «هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية»، أمس، إسرائيل بمحاولة قطع غزة عن العالم وأنها تقف وراء الهجوم. وسعت شركة «الاتصالات» المسؤولة عن الخط إلى الحصول على «تنسيق أمني» يسمح لكوادرها الفنيين بالوصول إلى مناطق الضرر، لكن إسرائيل رفضت.
وتأثر جميع سكان القطاع بالأزمة، فيما أعلنت القطاعات الحيوية مثل الصحة والدفاع المدني بشكل خاص، عن صعوبات كبيرة أمام الوصول لإنقاذ المصابين في الغارات الإسرائيلية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تعاني للتواصل مع طواقمها. وفشلت المستشفيات في إفادة الصحافيين بتحديثات أعداد ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة.