«الصحة»: المخدرات تحدٍّ عالمي يتطلب مكافحة شبكات التهريب

«الصحة»: المخدرات تحدٍّ عالمي يتطلب مكافحة شبكات التهريب

قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة، د. عبير البحوة، إن مشكلة تعاطي المخدرات تمثّل تحدياً عالمياً متعدد الجوانب يؤثر على حياة الملايين ويتطلب التعاون الدولي ومكافحة شبكات التهريب المنظمة.

جاء ذلك في كلمة خلال إطلاق حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع، اليوم في مستشفى جابر، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري بالتعاون مع مركز الكويت لعلاج الإدمان وعدد من الجهات لنشر الوعي بضرورة تنبيه الشباب والمراهقين لتجنب الوقوع في براثن الإدمان.

وقالت إن احتفال هذا العمل يحمل شعار «الأدلة واضحة… لنستثمر في الوقاية لنكسر الحلقة»، ويبرز أهمية دعم المجتمع وتوفير الرعاية الصحية والحاجة إلى التضامن العالمي في التصدي لتعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها.

عبير البحوة: ضرورة التوعية بمخاطر المخدر المصنع وتعزيز قدرات التحليل واكتشاف المواد الجديدة

وأكدت أن تأثير المخدرات واسع النطاق ومعقّد ويكمن جوهر التصدي لهذا التحدي في ضرورة اعتماد نهج علمي قائم على الأدلة يعطي الأولوية للوقاية والعلاج، لافتة إلى أن حملة هذا العام تؤكد أن سياسات مكافحة المخدرات الفعّالة يجب أن ترتكز على العلم والبحث، والاحترام الكامل لحقوق الإنسان، والتعاطف والفهم العميق للآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات.

وأشارت الى الحاجة إلى التضامن العالمي في التصدي لتعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، مع تصاعد إنتاج المخدرات المصنّعة والأزمات النفسية المرتبطة بالإدمان والتي تتطلب تعزيز التكامل بين خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان.

وشددت على أهمية التوعية بمخاطر المواد المصنعة والرقمية وتعزيز قدرات التحليل الجنائي، واكتشاف المواد الجديدة وتطبيق القانون ومكافحة شبكات التهريب المنظمة والتعاون الإقليمي والدولي لتبادل المعلومات والمداهمات المشتركة.

تغطية شاملة في لجان الثانوية العامة

أعلنت مديرة إدارة الصحة المدرسية في وزارة الصحة، د. وفاء الكندري، أن الإدارة ممثلة بشُعبها في مختلف المحافظات، قامت بتأمين التغطية الصحية الشاملة في لجان اختبارات الثانوية العامة من خلال تشغيل 163 عيادة مدرسية مجهزة بالكامل، وتوفير كوادر طبية وتمريضية مدربة تتضمن 32 طبيبا و326 ممرضا وممرضة.

وأضافت الكندري، في تصريح صحافي اليوم، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية اللازمة لضمان بيئة صحية وآمنة داخل اللجان، تشمل التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الدعم الطبي الفوري عند الحاجة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات التربوية المعنية.

وأكدت استمرار الإدارة في أداء دورها الوقائي والعلاجي والتوعوي، ومساندتها لجميع الجهود الوطنية التي تهدف إلى رعاية الطلبة وتأمين سلامتهم خلال فترة الاختبارات، في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة آمنة وداعمة لأبنائنا وبناتنا.