
استعاد الفنان ماجد الكدواني ذكريات طفولته، حيث كان يقيم مع أسرته في دولة الكويت، وكان والده معماريًا، ومسؤولًا عن تصميم مسجد الدولة الكبير.
كشف “الكدواني” خلال حلوله ضيفا على المخرج معتز التوني، في بودكاست “فضفضت أوي” المذاع على “واتش ات” أنه كان طفلًا هادئًا ومؤدبًا، ولم يكن مشاغبًا أبدًا في المدرسة، لكنه لم يكن من المتفوقين، وكان مستواه متوسطًا.
أضاف أن والده كان رجل شديد الالتزام، وحاول الحفاظ على أبنائه وتربيتهم جيدًا، لذا اختار أن يلحقهم بمدارس عربية، وللبنين فقط، وكشف عن علاقة صداقة قوية ربطته بمدرس دين في المدرسة، امتدت لأسرته.
قال الكدواني:”في حصة الدين كنت بروح المكتبة كل سنة، جيت مرة زهقت وقررت، أقعد مع صحابي ومخرجش من الحصة، وكان في مدرس جديد ميعرفنيش، سأل سؤال وكنت لسة قارئ الإجابة بتاعته فجاوبته صح بعد إجابات كتير غلط من زمايلي”.
أضاف: “المدرس فرح جدًا وقرر يديني 10 درجات مكافأة لكن اكتشف إني مسيحي فقالي طب هديهالك في العربي، وبعدها بقينا صحاب وساعدني جدًا في التاريخ اللي كنت ضعيف فيه ووالدي لاحظ ده وسألني إزاي طورت نفسي فيه فقولتله إن المدرس ده كان بيحكيه ليا على هيئة قصص مش حفظ فقدرت أفهمه”.
أردف: “والدي راح شكره على دعمي وبقوا صحاب جدًا وعشرة عمر”.
نرشح لك: ماجد الكدواني يروي مواقف مرعبة في كواليس تصوير “حرامية في تايلاند”