
قاد لوتشيانو سباليتي منتخب إيطاليا للمرة الأخيرة أمس (الاثنين)، وفي حين أن فريقه أقاله رغم فوزه، فإن المدرب المقال اعترف بأنه لا يترك الفريق في مكان رائع لبديله، وأنه فشل في تحسينه.
ودفع سباليتي الثمن في النهاية بعد الهزيمة 3 – صفر في النرويج يوم الجمعة الماضي، في الوقت الذي كانت فيه مسيرة إيطاليا بتصفيات كأس العالم متعثرة بالفعل في مباراتها الافتتاحية، ولم يكن الفوز غير المقنع 2 – صفر على أرضها أمام مولدوفا ما أراد أن يتركه قبل رحيله.
وقال سباليتي في مؤتمره الصحافي الأخير: «أنا محبط من النتيجة. لا أمنح من يأتي بعدي منتخباً وطنياً رائعاً، لأننا لم نلعب مباراة رائعة الليلة (أمس) أيضاً. سنحت لي الفرصة للعمل، وحاولت وارتكبت أخطاء، بل وخضت بعض التجارب. أحاول أن أتعلم كل شيء في أي مجال أتعامل معه، ولست مقتنعاً بأنني الأذكى. لم أتمكن من استخراج أفضل ما لدى هؤلاء اللاعبين، وعليّ أن أنتبه لذلك».
وأعلن سباليتي إقالته عشية مباراة مولدوفا التي تأتي بعد أقل من عامين من توليه المنصب ونتائج مخيبة للآمال في بطولة أوروبا 2024. ورغم أنه لم يفكر قط في الاستقالة، فإنه أقر بأنه فشل في تحسين الأمور.
وأضاف سباليتي: «إذا وافقت على تدريب المنتخب الوطني كما فعلت، فعليك إيجاد حل. لا يمكنك الاختباء وراء حقيقة قلة عدد لاعبيك ثم البدء في إيجاد أعذار. كان أدائي سيئاً، ومن بعض النواحي من الصواب كان قرار إقالتي صائباً، لكنني لم أستقِل لأنني أعتقد أنني أستطيع تقديم أداء أفضل، لكن إذا قيل لي إنني لم أعُد الشخص المناسب فسأوقع على قرار (العقد). تركت المنتخب الوطني كما وجدته، كما هو تماماً».