من “مادلين” إلى “صمود”.. أحرار العالم ينتفضون لإنقاذ المحاصَرين.. إجماع شعبي: لو قامت مصر لتحررت غزة

من “مادلين” إلى “صمود”.. أحرار العالم ينتفضون لإنقاذ المحاصَرين.. إجماع شعبي: لو قامت مصر لتحررت غزة

من “مادلين” إلى “صمود”.. أحرار العالم ينتفضون لإنقاذ المحاصَرين.. إجماع شعبي: لو قامت مصر لتحررت غزة

 

القاهرة – “رأي اليوم”:
يبدو أن الريح قد بدأت في غير اتجاه إسرائيل، فبعد اختطافها سفينة الأحرار “مادلين” من المياه الدولية في عملية إجرامية جديدة، بدأت قافلة “صمود” من تونس لتسير على درب الحرية.
التطورات الأخيرة وبلوغ الغضب مبلغه على الكيان الذي بات منبوذا، دعا الكثيرين لتأكيد المؤكد ومفاده: “لو قامت مصر لتحررت غزة”.
السياسي سيد مشرف يدعو للكف عن انتظار الحلول من السماء، مؤكدا أن عصر الكرامات والمعجزات ولّى منذ زمن بعيد.
ويضيف أن الواقع واضح لمن لا يعميه الوهم: “الله لا يتدخل في معاركنا…إن لم نتدخل نحن فيها أولًا”.
ويؤكد مشرف أن السنن لا تُخرق لأجل العاجزين، ومن لا يملك إلا التوسّل، سينحني في النهاية أمام من يملك القوة.
ويذكّر بواقعة نابليون، حين سأله الجنود: “هل الله معنا؟”، قال ببساطة: الله مع من يملك المدافع الأكبر، مؤكدا أن هذا هو منطق التاريخ: من لا يملك القوة، يُسحق. ومن لا يعتمد على نفسه، يُباد وينتهي.
وقال إن فلسطين لن تتحرر بالشعارات و غزة لن تُنقذ بالدعاء وحده، والعدو لن يتراجع من تلقاء نفسه بل سيتراجع اذا زادت خسائره.
ويختتم مؤكدا: “إن أردتم النصر، فابنوا أدواته. اعتمدوا على العلم، التنظيم، التخطيط، التربية، الزراعة، الصناعة، والقتال الواعي المنضبط. السماء لا ترسل النصر لمن ينتظر، بل لمن يستحق. “وما تشاؤون إلا أن يشاء الله” لكن الله لا يشاء شيئًا لقوم لا يشاؤون لأنفسهم شيئًا”.
في ذات السياق بات التساؤل عن دور النقابات المهنية (نقابة الصحفيين خصوصا) فيما يحدث ملحا.
من جهته قال الكاتب عبد الناصر سلامة إن عمر فياض هو المصري الوحيد الذي كان على السفينة” مادلين” المحتجزة لدى الكيان، لا يصح أن نقول إنه مراسل الجزيرة، مؤكدا أنه في النهاية مصري، ولابد أن يكون هناك موقف بحجم مصر.
الكاتب يحيى غانم. يوجه تحية واجبة لمنظمي قافلة مادلين، وأخري لمنظمي قافلة إغاثة “صمود” التي انطلقت أمس من المغرب العربي.
ويضيف متسائلا: أليست مصر التي ينطبق عليها جغرافيا الوصف المصري – الباب في الباب مع غزة- أن تطلق تلك القوافل؟
ويتابع: “هل إذا أخذت مصر قرارا -ليس من منطلق انساني ولكن من منطلق أمني وجيوستراتيجي للحفاظ علي ما تبقي من دور ومكانة، بإطلاق سلسلة من الحملات والقوافل وتكليف شيخ الأزهر أن يكون علي رأسها، فضلا عن العديد من الشخصيات الدولية السياسية والثقافية والدينية من كل أنحاء العالم، ألم تكن حرب الإبادة قد توقفت منذ زمن؟
ألا ندرك بعد أن رأينا تلك القوافل التي تنطلق من نهايات الأرض عبر البحار أن الوقت حان كي نتحرك خاصة أن الامر سيكون بمبادرات شعبية مصرية ودولية؟
الخلاصة التي تبدو واضحة في مشارق الأرض ومغاربها أن أحرار العالم أرادوا، فلابد أن يستجيب القدر.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: