
تستهدف وزارة التموين والتجارة الداخلية تطوير ألف منفذ تابع للشركة القابضة للصناعات الغذائية خلال العام الجاري، تحت العلامة التجارية الجديدة “Carry On”، لتكون العلامة الموحدة لكافة المنافذ التموينية التابعة للوزارة.
وقال مصدر حكومي لـ«البورصة»، إن خطة التطوير تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء ضمن استراتيجية شاملة لتحديث منظومة المنافذ التموينية، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى بتطوير 1000 منفذ، فيما تشمل الخطة لاحقًا باقي المنافذ.
أوضح المصدر أن 4 سلاسل تجارية تقدمت بعروض شراكة لتولي عمليات التطوير والتشغيل، وجارٍ دراسة تلك العروض حاليًا.
وذكر أن الوزارة سبق أن طبّقت نموذجًا مشابهًا من خلال أسواق اليوم الواحد، حيث تم السماح للقطاع الخاص بالمشاركة بنسبة 50% من العمليات مقابل حصة مماثلة للشركة القابضة.
وكشف المصدر عن بدء التشغيل التجريبي لـ 3 منافذ تحت العلامة الجديدة خلال الشهر الجاري، وتشمل منفذًا لبيع اللحوم وآخر للأسماك وسوبر ماركت متكامل، بهدف تقديم تجربة تسوق تضاهي السلاسل التجارية الخاصة من حيث الجودة والأسعار.
وكان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد صرح في وقت سابق بأن مقترح تطوير المنافذ التموينية بعلامة “Carry On” يشمل نحو 40 ألف منفذ، من بينها 30 ألف بقال تمويني، و8500 فرع من مشروع “جمعيتي”، بالإضافة إلى 1060 مجمعًا استهلاكيًا على مستوى الجمهورية.
وأضاف فاروق أن خطة التطوير تتضمن تحويل البقال التمويني إلى سوبر ماركت عصري، وتحديث فروع “جمعيتي” لتصبح ميني هايبر ماركت، فضلًا عن الاستفادة من السيارات المتنقلة التابعة للشركات الشقيقة بالشركة القابضة، وأكشاك شركة “المصريين”.
وأكد الوزير أن الشراكة مع القطاع الخاص في المجمعات الاستهلاكية تهدف لضبط منظومة الإمداد، من خلال تحديد هامش الربح بالتوافق بين الجانبين لمنع تحميل المستهلكين زيادات غير مبررة في الأسعار.