
بينما يتوجه صباح غدٍ 43 ألف طالب بالصف الثاني عشر لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي، أكدت وزارة التربية حرصها على توفير بيئة امتحانات آمنة وعادلة، وعدم تهاونها في مواجهة الغش ومروّجي الشائعات، لاسيما أن فترة الاختبارات تتطلب أعلى درجات الانضباط والالتزام لضمان نزاهة العملية التربوية.
وشددت «التربية»، في بيان أمس، على التزامها الكامل بتطبيق لائحة مخالفات الامتحانات بكل حزم، بما يضمن نزاهة المنظومة التعليمية، إلى جانب ترسيخ مبدأ المحاسبة وتطبيق النظم واللوائح، حفاظاً على مصداقية الاختبارات وسلامتها، معلنة إحالة 17 حساباً ومجموعة على منصات التواصل الاجتماعي إلى الجهات الأمنية المختصة، بعد نشرها معلومات مضللة ونماذج أسئلة نُسبت زوراً إلى امتحانات المرحلة الثانوية.
وبينما أعلنت استمرارها في رصد ما يتم تداوله عبر المواقع خلال فترة الامتحانات، للتعامل مع أي محاولة لبث الإشاعات أو إثارة القلق في نفوس الطلبة، دعت الطلبة للالتزام باللوائح في اللجان، مشددة على منع الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية في مقار اللجان.
وفي تفاصيل الخبر:
يتوجه صباح غد نحو 43 ألف طالب وطالبة بالصف الثاني عشر لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي، إذ يتقدم 27540 طالبا بالقسم العلمي لاختبار مادة الرياضيات، و15006 طلاب بالأدبي في مادة اللغة الفرنسية، إضافة إلى 824 طالباً وطالبة بالتعليم الديني يختبرون بمادة الفقه التحريري.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة التربية حرصها على توفير بيئة امتحانات آمنة وعادلة للطلبة، مشددة على أنها لن تتهاون في مواجهة الغش ومروّجي الشائعات، مشيرة إلى حرصها على مواصلة الجهود لتوفير بيئة تعليمية عادلة وآمنة يسودها تكافؤ الفرص، لاسيما في فترة امتحانات الصف الثاني عشر، والتي تتطلب أعلى درجات الانضباط والالتزام، لضمان نزاهة العملية التربوية وسلامتها.
وقالت «التربية»، في بيان لها أمس، إن امتحانات نهاية العام ستحظى ببيئة تتسم بالأمان والشفافية والعدالة، مشددة على التزامها الكامل بتطبيق لائحة مخالفات الامتحانات بكل حزم، بما يضمن صون نزاهة المنظومة التعليمية، وترسيخ مبدأ المحاسبة وتطبيق النظم واللوائح، حفاظاً على مصداقية وسلامة عملية سير الامتحانات.
إحالة 17 حساباً بمواقع التواصل للجهات الأمنية لنشرها أسئلة ومعلومات مضللة حول الامتحانات
وضمن جهودها الرقابية الهادفة إلى حماية العملية التعليمية من العبث والتشويش، أعلنت الوزارة إحالة 17 حسابا ومجموعة على منصات التواصل الاجتماعي مثل «إكس»، و«تليغرام»، و«واتساب» إلى الجهات الأمنية المختصة، بعد قيامها بنشر معلومات مضللة ونماذج أسئلة نُسبت زوراً إلى امتحانات المرحلة الثانوية، موضحةً أن هذه المخالفات تم توثيقها بشكل رسمي وإحالتها إلى إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين عليها.
كما شددت «التربية» على استمرارها في رصد وتتبع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة امتحانات الصف الـ 12، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية، للتعامل الفوري مع أي محاولة لبث الإشاعات أو إثارة القلق في نفوس الطلبة، خصوصا في هذه المرحلة الدراسية المفصلية.
ودعت جميع المتقدمين لامتحانات الصف الثاني عشر إلى الالتزام التام باللوائح والتعليمات المنظمة للعمل داخل اللجان، واتباع إرشادات وتعليميات فرق المراقبة والإدارات المدرسية، مؤكدة في الوقت ذاته منع إدخال الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية أو ذكية إلى مقار اللجان، لما يشكّله ذلك من إخلال مباشر بسلامة الإجراءات الامتحانية.
«التربية» أكدت حرصها على توفير بيئة آمنة وعادلة وعدم التهاون في مواجهة الغش ومروّجي الشائعات
كما حثّت الوزارة المتعلمين وأولياء الأمور على عدم الانجراف خلف الشائعات أو تداول المعلومات غير الموثقة، داعية إلى الاعتماد فقط على المصادر التعليمية الرسمية، والمحتوى المعتمد المنشور على موقع الوزارة.
وذكرت أن مسؤوليتها الوطنية والتربوية تحتم عليها الوقوف بحزم في وجه كل ما يمسّ نزاهة الامتحانات «فالنجاح الحقيقي لا يتحقق إلا عبر الجد والمثابرة، ولن تُكافأ إلا الجهود الصادقة التي تنطلق من احترام الأنظمة والثقة بالذات».
وفي ختام بيانها، جدّدت «التربية» تأكيدها على التزامها الراسخ بتوفير بيئة امتحانية عادلة ومنصفة، تكرّس مبدأ تكافؤ الفرص، وتُثمّن جهود الطلبة المجتهدين، مشيرةً إلى أنها تقف إلى جانب أبنائها، وتُسخّر كل إمكاناتها لدعمهم وتمكينهم من اجتياز هذه المرحلة بثقة ونجاح.