
بعد أيام من إعلانه أنه اغتاله.. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار ويقول أنه تحقق من هويتها
القدس _ (أ ف ب) – قال الجيش الإسرائيلي الأحد إنه عثر على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار وتحقق من هويتها، وذلك بعد أيام من إعلان الدولة العبرية أنها اغتالته في غارة جوية في القطاع.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي إنه “بعد استكمال عملية التشخيص على الجثة، تأكد العثور على جثة الإرهابي المدعو محمد السنوار في مسار النفق تحت الأرض الواقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس” في جنوب قطاع غزة.
وأشار الجيش الى أن العثور على الجثة جرى “في عملية دقيقة” نفذها مع جهاز الشاباك، مشيرا الى أن السنوار “تمت تصفيته” بغارة جوية في 13 أيار/مايو، مع آخرين بينهم محمد شبانة، قائد لواء رفح في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وأضاف بيان الجيش “خلال عمليات التمشيط في المسار التحت أرضي، تم العثور على أغراض تعود للسنوار وشبانة، بالإضافة إلى مواد استخباراتية أخرى تم تحويلها لمواصلة التحقيق”.
وقال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين في تصريح لصحافيين خلال جولة نظّمتها القوات الإسرائيلية في الموقع الأحد إن جثة السنوار عثر عليها “أسفل المستشفى تحت غرفة الطوارئ”.
ولفت إلى أنه تم التأكد “بواسطة فحوص الحمض النووي وغيرها” من أن الجثة هي بالفعل لمحمد السنوار.
في 28 أيار/مايو، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش اغتال السنوار، وهو الشقيق الأصغر لرئيس المكتب السياسي السابق لحماس يحيى السنوار الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال الحرب في غزة.
وقال نتانياهو حينها في كلمة أمام الكنيست “أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على… محمد السنوار”.
واستشهد يحيى السنوار الذي تتّهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في تشرين الأول/أكتوبر 2024.
ويرجح خبراء أن يكون محمد السنوار تولى قيادة كتائب عز الدين القسام بعد اغتيال قائدها محمد الضيف خلال الحرب.
وبعد استشهاد كثير من قادة الحركة منذ السابع من اندلاع الحرب، يُعتقد أن محمد السنوار أصبح محور القرارات في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل ومسألة الرهائن وقيادة كتائب القسام.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: