
أعلنت روسيا وصول قواتها البرية إلى منطقة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا للمرة الأولى، في خطوة رمزية في هجومها الشرس، في الوقت تظل فيه احتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية بعيدة المنال.
ولم يتسن التحقق من صحة هذا الادعاء من مصادر مستقلة، وفي المقابل قالت القوات التي تدافع عن جنوبي أوكرانيا، ردا على ذلك، إن قواتها “تتشبث بمواقعها على الجبهة” بينما تواجه وضعا “متوترا”، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، في منشور على قناتها على تطبيق تليجرام، إن وحدات من الفوج المدرع الـ 90 قد عبرت الحدود الغربية لمنطقة دونيتسك إلى منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة.
وستكون هذه المرة الأولى التي تطأ فيها القوات البرية الروسية إحدى أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظا بالسكان والتصنيع منذ بدء الغزو واسع النطاق قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وتبدو أهمية الوصول إلى أطراف هذه المنطقة ذات طابع رمزي في الغالب، إذ لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومترا (87 ميلا) عن العاصمة الإقليمية دنيبرو، التي يحميها أيضا نهر يحمل الاسم ذاته ومنظومة من مصبات النهر.